إنشاء أول أكاديمية للطعام بالشرقية انطلاقًا من مطبخ البر
وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان، إن الاتفاقية تضمنت تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج التنموية التي تدعمها المهيدب الخيرية وتستفيد منها أسر بر الشرقية بتكلفة تبلغ مليون ريال سعودي،
كشف الأمين العام للمهيدب الخيرية المهندس أحمد الرماح عن إنشاء المهيدب الخيرية لأول أكاديمية طعام بالمملكة لتعليم فنون الطهي للأسر المحتاجة بالتعاون والشراكة مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية، منوهًا إلى أن الأكاديمية ستنطلق من مطبخ البر الذي بدأت المهيدب الخيرية تنفيذه مع بر الشرقية لتدريب أسرها وأبنائها على فنون الطهي وفقًا للمعايير العالمية للانتقال بهذه الأسر من الرعوية وتلقي المساعدات إلى التنموية والإنتاج.
وأشار الرماح إلى أن هذه المطابخ التدريبية توجد بنفس مقر السكن الخيري للمهيدب الخيرية، مؤكدًا أن السكن الخيري ستستفيد منه أيضًا أسر بر الشرقية وفقا للاتفاقية التي وقعتها المهيدب الخيرية مع جمعية البر.
جاء ذلك خلال لقاء الرماح أمس بالصحافيين بالمؤتمر الصحافي الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية أثناء توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين الطرفين.
وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان، إن الاتفاقية تضمنت تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج التنموية التي تدعمها المهيدب الخيرية وتستفيد منها أسر بر الشرقية بتكلفة تبلغ مليون ريال سعودي، موضحًا أن استمرار التعاون المشترك في “مطبخ البر” هو أحد جوانب هذه الاتفاقية التي وقعتها الجمعية أمس مع المهيدب الخيرية حيث تقوم الجمعية بتدريب مستفيديها من الأسر على فنون الطهي على مدار 6 أشهر بمركز كيان النسائي التابع للجمعية والذي يهدف لتنمية فتيات البر والانتقال بهن من الرعوية للتنموية عبر المبادرات والمشاريع المختلفة.
وأوضح أن للجمعية تجارب مماثلة في المجال ذاته كمشروع عربات النجاح حيث أعدته الجمعية ودربت المستفيدين على إدارة عربات الطعام المتنقلة بالشوارع والميادين لمساعدة الأسر على الإنتاج والعمل بدلًا من تلقي الدعم المادي فقط ونقلهم من الرعوية للتنموية، مستعرضًا الجوانب الأخرى للاتفاقية حيث تنص أيضًا على دعم المهيدب الخيرية لبرنامج السلة الرمضانية وكسوة العيد وبرنامج الحج والعمرة للأسر وتدريبهم من خلال عقد الدورات التدريبية والتأهيلية إضافة لرعاية برامج التربية والطفولة المبكرة عبر مركز أفلاذ لتنمية الطفل التابع لبر الشرقية.