فرع الجمعية "دار الخير" و”جاليات الدمام” يوقعان “تعظيم” لجمع وترميم المصاحف بالشرقية
وقع فرع جمعية البر بالدمام “دار الخير” مساء أمس اتفاقية تعاون مشترك مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام، لتفعيل أوجه التعاون بين “دار الخير” وجاليات الدمام حول مشروع “تعظيم” الذي يهدف للحفاظ على المصاحف من التلف وإكرام كتاب الله عن طريق جمع المصاحف المستعملة والحفاظ عليها من التلف والتنسيق مع المشروع لترميمها وإعادة تأهيلها لتكون صالحة للاستخدام مرة أخرى
وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن جمعية البر وفروعها بالمنطقة الشرقية تهتم بالشراكات المجتمعية لما لها من أثر ملموس في تقدم وتنمية المجتمع موضحا أن بر الشرقية ستبذل جهودها من خلال فرعها بالدمام دار الخير للمساهمة مع جاليات الدمام في تحقيق أهداف مشروع “تعظيم” بالشرقية، وأشاد العفيصان بالجهود التي يقوم بها جاليات الدمام بالمنطقة من نشر الإسلام بين الجاليات ودورها البارز في الدعوة والإرشاد من خلال تفعيل الشراكات المجتمعية، وبناء المشروعات الدعوية والسعي لتحقيقها بالمجتمع.
من جانب آخر أشار الشيخ حسين العلي مدير “دار الخير” بالدمام أن دار الخير ستعمل على جمع المصاحف التي تحتاج عناية وإرسالها لجاليات الدمام، من خلال المساهمة معهم في نشر إعلاناتهم وبروشوراتهم التوعوية حول المشروع عبر قنوات دار الخير وحملاتها في المدارس والمؤسسات الاجتماعية، إضافة إلى نشر التوعية بمشروع “تعظيم” عبر مشروع “نميها” الذي تطلقه دار الخير تحت شعار “نميها لا ترميها”، وأشار العلي أن المشروع يستقبل الأثاث المستعمل من خلال إشعارات المتبرعين عبر موقع دار الخير الإلكتروني بوجود أثاث مستعمل لديهم، ومن ثم تستقبله دار الخير وتستقبل معه أيضا عددا لا بأس به من المصاحف الجديدة والمستعملة.
وأكد العلي أن نشر التوعية بمشروع “تعظيم” عبر مشروع “نميها” الذي تقوم به دار الخير سيسهم في تحقيق أهداف “تعظيم” في جمع المزيد من المصاحف المستعملة ومن ثم إعادة ترميمها ، مضيفا أن دار الخير تهتم بالشراكات المجتمعية وتفعيلها مع الجهات ذات العلاقة حيث دشنت الدار مؤخرا شراكة مع مكتب تعليم غرب الدمام ومكتب شرق الدمام لتقوية أبناء الأسر المستفيدة في المواد الدراسية، كما دشنت شراكة مع الكلية التقنية لإرسال فرق تطوعية من طلابها لصيانة مكيفات وبرادات ماء السبيل دار الخير بالمساجد، إضافة لشراكة الدار مع إحدى المدارس الأهلية لجمع الملابس المستعملة والجديدة.